بروك ليسنر يعود ليدمر جون سينا وجون لوريناديس يسعى لذلك

عندما قام جون لورينايتس
المدير العام لعرضي RAW،
وSmackDown بالإعلان عن عودة
المصارع بروك ليزنر إلى عالم حلبة WWE، أعلن أيضا أن ليزنر تم اختياره ليكون سفيرا لـWWE، وسيكون مسئولا عن حمل راية
الاتحاد خلال الأعوام المقبلة.

هذا الاختيار طرح علامات
استفهام حول الأسباب التي دفعت لورينايتس لاتخاذ هذا القرار، خاصة أن المصارع
العائد بعد غياب 8 سنوات معروف عنه القدرة على تدمير أي عائق أمامه بدون أي رحمة
أو أسف.

أجاب لورينايتس على هذا
التساؤل قائلا:" ليزنر حقق نجاح مبهر في جميع المستويات، فهو الرياضي
الوحيد الذي فاز ببطولة WWE،
وبطولة UFC
للوزن الثقيل، ومسابقة NCAA I
للوزن الثقيل".

وأضاف المدير العام لعرض RAW، وSmackDown أن ليزنر مصارع لا يحب الهراء
ويتسم بالقتالية ويسعى دائما لإسقاط جميع خصومه، ولا ينظر أبدا إلى جانب الترفيه
من اللعب أو شعبيته.

ويقال عن اختيار لورينايتس
للمصارع ليزنر ليكون سفيرا لـWWE،
بأن هذا القرار في غاية العبقرية لأن لورينايتس يريد أحكام قبضته أكثر على عرضي RAW، وSmackDown، وعلى WWE بشكل عام، وكذلك يستطيع ليزنر أن
يستغل سلطة لورينايتس لمساعدته على تحقيق ارتفاع كبير في ترتيبه بين المصارعين،
لهذا ليس غريبا أن تكون الكلمة الأول التي نطق بها المصارع العائد من جديد داخل
الحلبة:" شكرا مستر لورينايتس".

وأكد لورينايتس للموقع الرسمي
لاتحاد المصارعة الكوني أنه لم يجد مصارع أفضل من ليزنر ليكون في سفيرا لـWWE وواجهة قوية لهذا الاتحاد، وهذا
ليس تقليلا من شأن جون سينا الذي يعتبر مصارعا هاما وفريدا من نوعه، لكنه في نفس
الوقت ليس شبيها ببروك ليزنر.

وقد اختار لورينايتس المصارع
ليزنر لهذه المكانة الكبيرة داخل WWE،
رغم أن ليزنر من الشخصيات التي يصعب توقع تقلباتها المزاجية ولا يمكن احتوائها
لأنه لا يستمع لصوت العقل، فهذا الرجل انقلب سريعا على وكيل أعماله بول هايمان
الذي قدمه للمرة الأولى داخل الحلبة في
عرض RAW
بتاريخ 8 أبريل عام 2002.

وقد أنهارت العلاقة بينهما
بعد أقل من عام على الظهور الأول لليزنر وذلك بعدما دخل الثنائي في حالة خصومة
كبيرة، لأن ليزنر رأى أن هايمان خانه، ولم يفوت ليزنر أي فرصة إلا وقام بتوجيه
ضربته القاضية "F-5"
ضد وكيل أعماله السابق.

هل بعد مرور 8 سنوات قام
لورينايتس بفتح باب جديد للمشاكل مع دعوة ليزنر للعودة إلى WWE؟، الإجابة ستكون سريعة "بنعم"
لأنه ليزنر مع أولى لحظات ظهوره فجر مشاكل كبيرة مع جون سينا.

ورد سينا على ليزنر بعد أسبوع
من ظهور واقعة الاعتداء عليه، وقام بصفع المصارع العائد بعد غياب 8 سنوات، لينفجر
شجارا كبيرا بين الثنائي ودخل أعدادا كبيرة من نجوم WWE في محاولة لفض الشجار والفضل بين
المصارعين الغاضبين للغاية، وبينما كان سينا ينزف دما من فمه وجه اتهاما صريحا إلى
لورينايتس بأنه يريد أن يوف مسيرته داخل WWE بإعطاء الحرية الكاملة إلى ليزنر ليفعل ما يشاء داخل الحلبة.

وإذا كان هناك شخصا يشعر
بالغضب من عودة ليزنر من جديد، فهو جون سينا الذي نصب نفسه واجهة لاتحاد WWE منذ 8 سنوات بعد رحيل ليزنر، وهو الآن أصبح أكثر
قوة برصيد 10 بطولات لـWWE،
وله العديد من النجشكرات في مجال الأفلام والموسيقى، كما أنه تغلب على الكثير من
العمالة في WWE أمثال كين وبيج شو البطل الحالي للقارات.

والآن أصبح على سينا مواجهة
ليزنر، مع العلم بأن سينا يتذكر جيدا كيف فشل في التغلب على خصمه عام 2003، لكنه
بعد مرور 9 أعوام أصبح سينا أكثر قوة وتعطشا لإسقاط ليزنر، كما أنه حريص على تخطي
الكبوة التي تعرض لها عقب الخسارة المؤلمة أمام ذا روك في راسلمنيا 28 في مباراة "Once in a Lifetime"، وأي محاولة جديدة من ليزنر
للاعتداء على سينا سوف تزيده مزيدا من الرغبة للإسقاط ليزنر في مباراتهما المقررة
في عرض Extreme Rules، يوم 29 أبريل الجاري.

وإذا نجح سينا في إبراح ليزنر
ضربا في مواجهتهما المقبلة والتغلب عليه، سيكون لورينايتس في وضع محرج جدا بسقوط
الجواد الذي قرر الاعتماد عليه في الفترة المقبلة.

» في أقل من شهر جون سينا يعيش أسوأ أيام حياته
» بروك ليزنر ينجو من العقاب بعد الاعتداء على المذيع
» جـون سينـا يعــود غاضباً و الـوحش الكاسر الذى بداخله يخرج في مواجهة بروك ليزنر